صرح الدكتور مصطفي عمارة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب والمتحدث الإعلامي لمعهد بحوث القطن بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بأنه بناءًا على قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (2129 لسنة 2018) والقرار الوزاري المشترك رقم (25 لسنة 2024) في شأن نظام تداول القطن الزهر موسم 2024/2025.
المزاد السادس للقطن خلال الموسم التسويقى 2024/2025
بأنه تم عقد المزاد السادس لبيع محصول القطن الزهر بمقر الهئية العامة لتحكيم واختبارات القطن اليوم الاحد الموافق 22 ديسمبر 2024، وبحضور كُل من رتيبة محمود العضو المنتدب ورئيس شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان والمهندس أنطوان أديب رئيس الإدارة المركزية للفرز والتحكيم والمهندس محمد زعلوك رئيس الإدارة المركزية لإختبارات الرطوبة بالهيئة العامة.
لتحكيم وإختبارات القطن، و محمد عبدالحفيظ رئيس مجلس إدارة هيئة تحكيم القطن، والدكتور عمر عابدين مساعد وزير المالية و الدكتور عبد الناصر رضوان مدير معهد القطن، والمهندس وليد السعدنى رئيس اللجنة العامة لتنظيم تجارة القطن بالداخل وبحضور رؤساء شركات تجارة الأقطان بالإضافة للعديد من مندوبى التعاونيات والجمعيات والمزارعين.
اقرأ أيضًا:
KHAM تطلق أول فرع لها في لندن وتدعم الصادرات المصرية
وزير الإسكان: خلال 10 سنوات بعهد الرئيس السيسي انتهينا من 48 مشروعاً للمياه
وقال أن التدوال كان علي اجمالي كمية 275554 الف قنطار زهر موزعة بين وجه بحري بكمية 240855 الف قنطار زهر وجه قبلي 34699.000 قنطار زهر وموزعة علي الأصناف كالاتى:
1- اجمالى سوبرجيزة 94 157622 الف قنطار
2- اجمالى سوبرجيزة 86 43639 الف قنطار
3- اجمالى سوبرجيزة 97 18312 الف قنطار
4- اجمالى اكسترا جيزة 92 10759 الف قنطار
5- اجمالى اكسترا جيزة 96 10523 الف قنطار
6- اجمالى جيزة 95 34699 الف قنطار
وأضاف “عمارة” أن المزاد شارك فيه 22 شركة قطاع خاص لتجارة الاقطان وذلك طبقًا لخطابات الضمان وتأمين دخول المزاد.
وقال أيضا أنه تم فتح سعر المزاد على 10 آلاف جنيه للوجه البحري و8 آلاف جنيه للوجه القبلي، على أن تتحمل وزارة المالية فارق أسعار الضمان، ليصل في النهاية السعر للمزارع بأسعار الضمان، والتي تبلغ 12 ألف جنيه للقنطار في الوجه البحري و10 آلاف جنيه للوجه القبلي.
انتهاء المزاد
وتم انتهاء المزاد ببيع كمية 17299 قنطار من صنف سوبر جيزة 86، وبيع كمية 98639 قنطار من صنف سوبر جيزة 94، وكمية 3788 قنطار من صنف سوبر جيزة 97، وبيع كمية 10759 قنطار من صنف أكسترا جيزة 92، وبيع كمية 20198 قنطار من صنف أكسترا جيزة 96، كما تم بيع كمية 29533 قنطار من صنف جيزة 95، اما باقي الكميات لم يتم المزايدة عليها وسوف تطرح في المزاد القادم.
وقد أخذت شركة مصر التابعة للشركة القابضة كمية 4835 قنطار من الصنف اكسترا جيزة 92 فقط وباقي الكميات لصالح الشركات الاخرى المشتركة بالمزاد.
وفي سياق متصل أوضح “عمارة” أن منظومة تداول القطن جرى تطبيقها للعام السادس على التوالى، حيث عممت الحكومة في موسم 2019 لأول مرة المزاد العلنى لتسويق محصول القطن وتم التعميم بكافة محافظات الجمهورية بداية من موسم 2021، بعد أن طبقته على 4 محافظات في 2020 وعلى محافظتين فقط في 2019 بمحافظتى الفيوم وبنى سويف، والجدير بالذكر أن المنظومة تعتمد على بيع الأقطان من خلال مزادات علنية، وتقوم الحكومة، ممثلة في شركة مصر لحليج الأقطان، بدور الوسيط بين مزارعي القطن والمصدرين ومصانع الغزل.
تنظيم عمليات تداول الأقطان
كما ويتم البيع من المزارعين مباشرة دون وسطاء، مع ربط سعر فتح المزاد بالأسعار العالمية، وقد ساهمت على مدار السنوات الماضية في تنظيم عمليات تداول الأقطان، وتحسين مستوى جودة ونظافة القطن، وتحقيق سعر عادل للمزارعين، وكذلك الشفافية في بيع الأقطان بين الشركات.
وأشار الدكتور عبد الناصر رضوان مدير معهد القطن الى أن منظومة التسويق الجديدة مستمرة للعام السادس على التوالي وتهدف منظومة التدوال القضاء علي ما يسمي بالسماسرة والجلابين بحيث يكون البيع بدون وسطاء.
تحقيق وتعظيم ربحية المزارعين
كما يتم ربط سعر القطن المصري داخليًا بسعره في الأسواق العالمية مع الالتزام بأسعار الضمان التي تم الإعلان عنها، ومن خلال تطبيق منظومة التداول يتم البيع بمزاد علني لتحقيق اكبر قدر من الشفافية وبهدف تحقيق وتعظيم ربحية المزارعين، وأكد عبد الناصر علي أن الفترة المقبلة ستشهد تسريع وتيرة عقد المزادات.
حتى يتم بيع كل الكميات المنتجة حيث تقدر الكمية المنتجة من القطن لهذا العام بنحو 1.7 مليون قنطار، نظراً لزيادة المساحات المنزرعة و التي بلغت 312 الف فدان.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية واللحظية تابعنًا على صفحتنا على فيسيوك من هنا:
موقع الملخص الاقتصادي هو منصة إلكترونية لتزويد المستخدمين بملخصات شاملة لأهم الأحداث الاقتصادية. التي تشهدها الأسواق العالمية والإقليمية.
ويهدف موقع الملخص الاقتصادي إلى توفير معلومات دقيقة وموجزة حول التطورات الاقتصادية، مما يسهل على القراء فهم الأحداث.