أعلنت الحكومة المصرية عن استراتيجية شاملة لاستغلال الثروات المعدنية وتعزيز إنتاج المنتجات البترولية، بمشاركة 150 شركة، منها 8 شركات عالمية في التنقيب عن الذهب. وتهدف الخطة إلى زيادة مساهمة قطاع التعدين بالناتج المحلي إلى 6%، بجانب تطوير حقول الغاز والبترول، وتحقيق الاكتفاء الذاتي بحلول عام 2030.
عدد الشركات العاملة: يضم قطاع التعدين 150 شركة، منها 8 شركات عالمية تعمل في مجال التنقيب واستخراج الذهب.
خطط لزيادة الناتج المحلي: تم وضع خطة طموحة لزيادة نسبة مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي من 1% إلى 5-6% خلال السنوات المقبلة.
قانون جديد للثروة المعدنية: تعمل الحكومة على إصدار قانون جديد لتطوير استغلال الثروات المعدنية وزيادة الاستثمارات.
تعزيز الإنتاج البترولي
عودة أعمال التنمية في حقل “ظهر”: يواصل حقل “ظهر” زيادة إنتاج الغاز الطبيعي.
مشروعات تطويرية جديدة: تشمل تنمية عدد من الحقول في البحر الأحمر لتلبية الطلب المتزايد.
إطلاق بوابة إلكترونية: أطلقت الحكومة بوابة إلكترونية لتطوير قطاع التعدين وطرح فرص استثمارية واعدة أمام المستثمرين.
تحقيق رؤية شاملة
تسعى الحكومة المصرية من خلال هذه الاستراتيجية إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات البترولية بحلول عام 2030، وزيادة عائدات قطاع التعدين، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد القومي ورفاهية المواطنين.
خلفيات حول دور قطاع التعدين والبترول في الاقتصاد المصري
قطاع التعدين:
أهمية استراتيجية: يُعد قطاع التعدين من القطاعات الحيوية في دعم الاقتصاد المصري، حيث يُمثل مصدراً مهماً للموارد الطبيعية التي تساهم في تنويع مصادر الدخل القومي.
مساهمة ضعيفة حالياً: رغم إمكانياته الكبيرة، تُسهم صناعة التعدين بنسبة لا تتجاوز 1% من الناتج المحلي الإجمالي. وتسعى الدولة لزيادة هذه النسبة إلى 5-6% عبر تطوير اللوائح والقوانين.
فرص استثمارية ضخمة: بفضل اكتشافات جديدة ومزايدات عالمية، أصبح القطاع وجهة جذابة للمستثمرين المحليين والدوليين.
قطاع البترول والغاز:
محور رئيسي للاقتصاد: يُعتبر قطاع البترول والغاز من القطاعات الأكثر ديناميكية في الاقتصاد المصري، إذ يسهم بنسبة كبيرة في الناتج المحلي ويوفر احتياجات السوق المحلي من الطاقة.
حقل “ظهر”: يُعد حقل “ظهر” أحد أكبر اكتشافات الغاز الطبيعي في المنطقة، ويساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز وتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك.
البحر الأحمر وسيناء: تعمل الدولة على تنمية حقول الغاز والبترول في البحر الأحمر وسيناء، ما يفتح آفاقاً جديدة لزيادة الإنتاج وتحقيق عائدات اقتصادية ضخمة.
التأثير الاقتصادي:
خلق فرص عمل: يساهم قطاعا التعدين والبترول في توفير آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
زيادة عائدات التصدير: يُسهم التوسع في إنتاج الغاز والبترول والثروات المعدنية في تعزيز عائدات التصدير، ما يدعم الميزان التجاري للدولة.
تحقيق الاكتفاء الذاتي: الاستراتيجية الحالية تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات البترولية بحلول عام 2030، مما يُقلل من الاعتماد على الاستيراد ويخفف الضغط على العملة الأجنبية.
الدعم الحكومي:
قوانين جديدة: تعمل الحكومة على تطوير التشريعات لتشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي في القطاعين.
التكنولوجيا: يتم تطبيق التكنولوجيا الحديثة لتحسين كفاءة الإنتاج وتعظيم الاستفادة من الموارد.
البوابة الإلكترونية: أطلقت الحكومة بوابة إلكترونية لتوفير بيانات دقيقة حول الفرص الاستثمارية في قطاع التعدين والبترول، مما يُسهل على المستثمرين اتخاذ قرارات مستنيرة.
نظرة مستقبلية:
قطاعا التعدين والبترول يُشكلان ركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030، من خلال زيادة مساهمتهما في الناتج المحلي، وتوفير الطاقة اللازمة للتنمية، وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري إقليمياً وعالمياً.