أكد أحمد كجوك، وزير المالية المصري، خلال لقائه مع بوب راي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة (ECOSOC)، على هامش مشاركتهما في اجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي الرابع من أجل التنمية بنيويورك، أن هناك حاجة ماسة لإصلاح الهيكل المالي العالمي. وأشار إلى أن هذا الإصلاح يجب أن يشمل معالجة أكثر شمولاً ومرونة لقضايا الديون وحوكمة الضرائب الدولية، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها الاقتصادات الناشئة والدول الأفريقية.
تحديات الاقتصادات الناشئة:
أوضح الوزير أن الاقتصادات الناشئة والأفريقية تعاني من معدلات مرتفعة من الديون، مما يحد من قدرتها على الاستثمار في مجالات حيوية مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية. وأكد أن هذه الديون تشكل عبئاً ثقيلاً يعيق جهود التنمية المستدامة في هذه الدول.
دور المؤسسات الدولية:
دعا كجوك إلى مضاعفة الجهود الدولية لدعم التنمية المستدامة في جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مؤكداً أن هذه الجهود يجب أن تتركز على مساعدة البلدان النامية في مواجهة التحديات العالمية. كما أشار إلى أهمية تعظيم جهود المؤسسات الدولية لتحفيز مشاركة القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادية من خلال توفير التمويلات الميسرة.
تحسين الإيرادات الضريبية:
أكد الوزير على أهمية العمل الجاد والمنسق لتحسين قدرة الدول النامية على زيادة إيراداتها الضريبية بشكل فعَّال وعادل. وأوضح أن ذلك سيمكن هذه الدول من جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والخارجية، مما يسهم في تعزيز نموها الاقتصادي.
خلفية عن الاجتماع:
جاء هذا اللقاء في إطار التحضيرات للمؤتمر الدولي الرابع من أجل التنمية، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. ويعد هذا المؤتمر منصة مهمة لمناقشة القضايا الاقتصادية العالمية ووضع الحلول المناسبة لها.
الملخص الاقتصادي:
دعا وزير المالية المصري، أحمد كجوك، خلال لقائه مع رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، إلى إصلاح الهيكل المالي العالمي لمعالجة قضايا الديون وحوكمة الضرائب الدولية. وأشار إلى أن الاقتصادات الناشئة والأفريقية تعاني من ديون مرتفعة تعيق استثماراتها في الصحة والتعليم والبنية التحتية. كما أكد على ضرورة تعزيز الجهود الدولية لتحقيق التنمية المستدامة ودعم مشاركة القطاع الخاص من خلال التمويلات الميسرة.
خلفيات إضافية:
- أهمية الإصلاح المالي: يعد إصلاح الهيكل المالي العالمي خطوة حاسمة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي العالمي.
- تحديات الدول النامية: تواجه الدول النامية تحديات كبيرة في زيادة إيراداتها الضريبية وجذب الاستثمارات.
- دور الأمم المتحدة: تلعب الأمم المتحدة دوراً محورياً في تعزيز التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
توقعات مستقبلية:
من المتوقع أن تشهد الفترة القادمة المزيد من الجهود الدولية لإصلاح الهيكل المالي العالمي ودعم الاقتصادات الناشئة. كما يتوقع أن تعمل المؤسسات الدولية على تعزيز مشاركة القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادية من خلال توفير التمويلات الميسرة.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية واللحظية تابعنًا على صفحتنا على فيسيوك من هنا:
موقع الملخص الاقتصادي هو منصة إلكترونية لتزويد المستخدمين بملخصات شاملة لأهم الأحداث الاقتصادية. التي تشهدها الأسواق العالمية والإقليمية.
ويهدف موقع الملخص الاقتصادي إلى توفير معلومات دقيقة وموجزة حول التطورات الاقتصادية، مما يسهل على القراء فهم الأحداث.
