محمد علام: استدامة المشروعات العقارية تتطلب دراسة دقيقة وشاملة في ظل التحديات الراهنة

تحديات استيراد المواد الخام

وأشار محمد علام، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “اللي بني مصر” مع الإعلامية مروة الحداد على راديو مصر، إلى أن استيراد بعض المواد الخام يواجه تحديات تتعلق بالظروف الاقتصادية العالمية، مثل الحروب الإقليمية أو الأوبئة العالمية مثل جائحة كورونا، التي أثرت على حركة التنقل والتجارة العالمية، وبالتالي أثرت بشكل مباشر على القطاع العقاري.

أهمية الدراسات الهندسية لضمان الاستمرارية

وأوضح أن التحديات الاقتصادية جعلت المطورين العقاريين ينفقون مبالغ كبيرة على الدراسات الهندسية لضمان استكمال مشروعاتهم.

وأضاف أن بعض المشروعات التجارية والإدارية، رغم انتهاء تنفيذها، تواجه صعوبات تشغيلية بسبب نقص بعض الخامات أو قطع الغيار المستوردة، مما يعوق استدامة هذه المشروعات.

إدارة الطاقة وتكاليف التشغيل

ولفت محمد علام إلى أن بعض أنواع التشطيبات، مثل واجهات المباني الزجاجية، رغم تفضيلها لشكلها الجمالي، إلا أنها تزيد من تكلفة التشغيل بسبب احتياجها لتبريد أعلى.

وأشاد بالدولة التي حققت توازناً في مباني العاصمة الإدارية والحي الحكومي بين الشكل الجمالي والكفاءة في إدارة الطاقة، من خلال دمج الواجهات الحجرية والزجاجية، مما قلل من تكلفة التشغيل وحسن استدامة المباني.

خفض التكاليف التشغيلية وضمان الاستدامة

وأشار إلى أن خفض التكلفة التشغيلية وتوفير المواد الخام وقطع الغيار الأساسية أمر بالغ الأهمية لأي مشروع، حيث إن ارتفاع تكلفة التشغيل يؤثر سلباً على نجاح المشروعات.

وأكد أن دراسة جميع العوامل المتعلقة بالتشغيل واختيار الأنسب أصبحت ضرورة لا غنى عنها لضمان نجاح المشاريع واستدامتها.

ملخص اقتصادي

ناقش المهندس محمد علام، رئيس شركة مزايا، التحديات التي تواجه القطاع العقاري منذ 2016، خاصة فيما يتعلق بتوفير المواد الخام واستدامة المشروعات.

وأكد أهمية الدراسات الهندسية لتحديد تكاليف التشغيل وضمان استمرارية المشاريع. كما أشار إلى تميز الدولة في مباني العاصمة الإدارية بتوازنها بين الشكل الجمالي والإدارة الفعالة للطاقة.