عبير لهيطة: 30% من الشاحنات تتحرك فارغة ويجب تحسين الخدمات اللوجستية 

وأكدت خلال مؤتمر جريدة حابي السنوي في نسخته السادسة، أن هذه الظاهرة تُفاقم التضخم عبر زيادة أسعار السلع وإهدار الموارد القيمة.

الأسباب الكامنة وراء الظاهرة

وأوضحت لهيطه أن هناك عدة عوامل تؤدي إلى تفاقم هذه المشكلة، من بينها:

• غياب استغلال الحمولات بشكل كامل.
• ضعف الاعتماد على الحلول الرقمية في إدارة النقل.
• وجود مساحات فارغة داخل الحاويات وعلى الشاحنات.
• غياب التنسيق الفعّال في العمليات اللوجستية.
• اختلال تدفق التجارة بين المناطق.

وأشارت إلى أن هذه العوامل تُضعف كفاءة عمليات النقل، مما يرفع تكلفة الوحدة المنقولة ويؤثر سلبًا على الاقتصاد.

ضرورة اعتماد الحلول الرقمية

دعت لهيطه إلى ضرورة تبني الحلول الرقمية لتعزيز كفاءة عمليات النقل. وقالت: “الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة لا يساعد فقط في تحسين الخدمات اللوجستية، بل يُمكن الشركات من خفض التكاليف وتعزيز تنافسية الاقتصاد”.

وأضافت أن دمج الحلول الرقمية يساهم في بناء بيئة تجارية أكثر كفاءة وترابطًا على المستوى العالمي.

أثر تحسين الخدمات اللوجستية على الاقتصاد

وأكدت لهيطه أن تحسين كفاءة النقل والخدمات اللوجستية يؤدي إلى:

• خفض التكاليف التشغيلية.
• تقليل أسعار السلع.
• الحد من التضخم.
• تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد.
• تحسين تدفق التجارة بين المناطق.

وشددت على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحسين أنظمة النقل واستغلال الحمولات بشكل كامل.

حلول مقترحة لمعالجة المشكلة

من أبرز الحلول التي اقترحتها لهيطه لمعالجة هذه الظاهرة:

1. الاستثمار في البنية التحتية الرقمية لأنظمة النقل.
2. تطوير نظم تحسين الحمولة وتوزيع الشاحنات.
3. تعزيز التنسيق بين الشركات لضمان استغلال كامل للحمولات.
4. نشر الوعي بأهمية الكفاءة في النقل والخدمات اللوجستية.

تأثير إيجابي على البيئة

بالإضافة إلى الفوائد الاقتصادية، أكدت لهيطه أن تحسين كفاءة النقل يساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، مما يعزز الاستدامة البيئية ويحقق توازنًا بين الاقتصاد والبيئة.