شهدت العديد من الدول تأثيرات عاصفة ثلجية شديدة، تسببت في تعطيل حركة السفر والأنشطة اليومية. العاصفة أثرت بشكل ملحوظ في الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا وكوريا الجنوبية، إضافة إلى المملكة المتحدة، حيث كانت الأضرار كبيرة في قطاعات النقل الجوي والبري.
ألمانيا: إلغاء رحلات وتعطيل المطارات
في ألمانيا، تسبب الجليد والثلوج في إلغاء حوالي 120 رحلة في مطار فرانكفورت من إجمالي 1990 رحلة، بينما ألغيت 35 رحلة أخرى في مطار ميونيخ. أثر ضعف الرؤية والجليد الأسود على الإقلاع والهبوط، ما دفع السلطات إلى إصدار تحذيرات واسعة.
هولندا: تأثيرات شديدة في مطار سخيبول
أعلنت السلطات الهولندية عن إلغاء ما لا يقل عن 70 رحلة في مطار سخيبول، مع تأجيل العديد من الرحلات الأخرى بسبب تراكم الثلوج.
أكد متحدث رسمي أن جرافات بدأت بإزالة الثلوج صباح الأحد، مع توقعات بعودة حركة الطيران تدريجياً بحلول منتصف النهار، رغم استمرار تأخيرات ملحوظة.
الولايات المتحدة: عاصفة تضرب الشرق
شهدت الولايات المتحدة عاصفة شتوية قوية ضربت ولايات شرقية مثل كانساس وكاليفورنيا وواشنطن، ما تسبب في اضطرابات كبيرة في حركة السفر. حذر مكتب الأرصاد الجوية الأميركي من انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، وتساقط ثلوج قد تصل إلى أكثر من 15 بوصة في بعض المناطق.
المملكة المتحدة: إغلاق مدرجات المطارات
في المملكة المتحدة، أغلقت مدرجات مطارات مانشستر وبريستول لفترة بسبب تراكم الثلوج. توقعت هيئة الأرصاد الجوية البريطانية تساقط ثلوج بسمك قد يصل إلى 30 سم في المناطق المرتفعة، ما يزيد احتمالية عزل بعض المناطق الريفية.
كوريا الجنوبية: اضطرابات سياسية وسط العاصفة
في كوريا الجنوبية، لم تمنع الثلوج الكثيفة آلاف المواطنين من التظاهر احتجاجاً على الأزمة السياسية المتعلقة بالرئيس يون سوك يول. تأتي الاحتجاجات مع تصاعد التوترات في البلاد بسبب مذكرات توقيف صادرة ضد الرئيس.
تداعيات العاصفة على النقل العالمي
أثرت العاصفة على قطاع النقل العالمي، مع توقف كبير في حركة الطيران والطرق في العديد من الدول. توقعات استمرار العاصفة تشير إلى مزيد من التأخيرات وتعطل الأنشطة اليومية، ما يجعل التكيف مع هذه الظروف تحدياً كبيراً للمواطنين والحكومات.