سجل متوسط سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 4 أغسطس 2024، في البنك المركزي، 48.62 جنيه للشراء، و48.76 جنيه للبيع.
أسعار الدولار في البنوك المصرية
البنك الأهلي المصري:
بلغ سعر الدولار في البنك الأهلي 48.62 جنيه للشراء، و48.72 جنيه للبيع.
بنك مصر:
سجل سعر الدولار في بنك مصر 48.62 جنيه للشراء، و48.72 جنيه للبيع.
البنك التجاري الدولي:
عرض البنك التجاري الدولي سعر الدولار بقيمة 48.64 جنيه للشراء، و48.74 جنيه للبيع.
بنك قطر الوطني:
سجل سعر الدولار في بنك قطر الوطني 48.65 جنيه للشراء، و48.75 جنيه للبيع.
بنك فيصل الإسلامي:
سجل سعر الدولار في بنك فيصل 48.65 جنيه للشراء، و48.75 جنيه للبيع.
مصرف أبوظبي الإسلامي:
سجل سعر الدولار في مصرف أبوظبي الإسلامي 48.70 جنيه للشراء، و48.80 جنيه للبيع.
البنك العربي الأفريقي الدولي:
سجل سعر الدولار بالبنك العربي الأفريقي الدولي 48.62 جنيه للشراء، و48.72 جنيه للبيع.
اقرأ أيضا:
“تساهيل” على مقربة من إصدار صكوك تمويلية بقيمة 6.5 مليارات جنيه
البنك الأفريقي للتنمية يدرس تمويل محطة رياح في خليج السويس وتوسعات دوائية لـ”مينا فارما”
البنك العربي الإفريقي الدولي يطلق مبادرة لفتح حسابات مجانية لدعم الشمول المالي
أهمية الدولار في الاقتصاد المصري
يعد الدولار الأمريكي أحد أهم العملات في مصر، نظرًا لاعتماده الكبير في المعاملات التجارية الدولية وفي تقييم العملات الأخرى.
يؤدي سعر الدولار دورًا حيويًا في الاقتصاد المصري، حيث يؤثر على أسعار السلع والخدمات المستوردة، ويؤثر على تكلفة الإنتاج المحلي المرتبط بالمدخلات المستوردة.
كما يؤثر سعر الدولار على معدلات التضخم ومستوى معيشة الأفراد من خلال تأثيره على أسعار المنتجات اليومية.
تحرير سعر صرف الجنيه المصري
شهدت مصر في نوفمبر 2016 حدثًا اقتصاديًا مهمًا عندما قرر البنك المركزي تحرير سعر صرف الجنيه المصري، وذلك ضمن خطة شاملة للإصلاح الاقتصادي تهدف إلى جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الاحتياطات النقدية.
كانت خطوة تحرير سعر الصرف ضرورية لإصلاح تشوهات السوق المالية والحد من نشاط السوق السوداء للعملات..
وقد تضمن تحرير سعر الصرف ترك سعر الجنيه ليتحدد وفقًا للعرض والطلب في السوق.
هذا التحرك أدى إلى انخفاض قيمة الجنيه بشكل كبير أمام الدولار، مما أدى إلى زيادة تكاليف الاستيراد وارتفاع معدلات التضخم في البداية.
على الرغم من الصعوبات التي واجهها الاقتصاد المصري عقب هذه الخطوة. فإن تحرير سعر الصرف أسهم في تحقيق عدد من الأهداف الاقتصادية المهمة، مثل زيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي، تحسين تصنيف مصر الائتماني، وتعزيز ثقة المؤسسات المالية الدولية في الاقتصاد المصري.
تأثيرات تحرير سعر الصرف على الاقتصاد المصري.
زيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي:
بعد تحرير سعر الصرف، شهدت مصر زيادة ملحوظة في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر وغير المباشر.
هذا التحرك جعل الأصول المصرية أرخص للمستثمرين الأجانب، مما جذبهم للاستثمار في سوق الأسهم والسندات المصري.
تحسين تصنيف مصر الائتماني:
ساهم تحرير سعر الصرف في تحسين تصنيف مصر الائتماني لدى المؤسسات المالية الدولية. هذا التحسن يعكس ثقة أكبر في قدرة مصر على سداد ديونها وعلى استقرار اقتصادها.
تعزيز احتياطات النقد الأجنبي:
من خلال تحرير سعر الصرف، تمكنت مصر من تعزيز احتياطاتها من النقد الأجنبي، مما أعطاها مرونة أكبر في مواجهة الأزمات الاقتصادية العالمية والمحلية.
تأثيرات قصيرة الأجل على المواطنين:
على الرغم من الفوائد الطويلة الأجل لتحرير سعر الصر. فإن المواطنين المصريين واجهوا تحديات قصيرة الأجل مثل ارتفاع معدلات التضخم وزيادة تكاليف المعيشة.
هذه التحديات دفعت الحكومة إلى اتخاذ إجراءات لتعزيز الحماية الاجتماعية وتوفير الدعم للفئات الأكثر تضررًا.
تحفيز الصادرات:
ساهم انخفاض قيمة الجنيه في تحفيز الصادرات المصرية من خلال جعلها أكثر تنافسية في الأسواق العالمية. هذا التحرك ساعد في تقليل عجز الميزان التجاري وتعزيز النشاط الاقتصادي.
لمزيد من الأخبار الاقتصادية المحلية والعالمية تابعنا على منصات التواصل الاجتماعي الملخص الاقتصادي من هنا
تحرير سعر صرف الجنيه المصري كان خطوة جريئة ومهمة في مسار الإصلاح الاقتصادي المصري.
وعلى الرغم من التحديات التي واجهتها البلاد على المدى القصير. فإن هذه الخطوة ساعدت في تحقيق استقرار أكبر وتعزيز ثقة المستثمرين الدوليين في الاقتصاد المصري.
بالإضافة إلى ذلك، أدى تحرير سعر الصرف إلى تحسين مؤشرات الاقتصاد الكلي وزيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي. مما يعزز من قدرة مصر على تحقيق النمو المستدام في المستقبل.