جولد بيليون: تقليص الفجوة السعرية بين الذهب المحلي والعالمي

يشهد سعر الذهب في السوق المحلي تذبذبًا خلال تداولات اليوم، حيث يتحرك في نطاق عرضي.

يأتي ذلك في ظل تراجع سعر الذهب العالمي من مستواه التاريخي الذي سجله يوم أمس، بالإضافة إلى ارتفاع طفيف في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري في البنوك الرسمية.

الفجوة السعرية بين الذهب المحلي والعالمي

افتتح الذهب عيار 21، الأكثر شيوعًا، تداولات اليوم الأربعاء عند مستوى 3480 جنيهًا للجرام، وتداول عند مستوى 3475 جنيهًا للجرام وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون.

هذا التذبذب والتحرك العرضي يعكس تغيرات سعر أونصة الذهب العالمي بعد تسجيلها مستوى تاريخي يوم أمس وتراجعها اليوم، إلى جانب عودة سعر صرف الدولار مقابل الجنيه إلى الارتفاع الطفيف خلال جلسة اليوم.

استقرار سعر الصرف وتأثيره على الفجوة السعرية

تقلصت الفجوة السعرية بين تسعير الذهب في مصر والسعر العالمي بعد استقرار سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية، وذلك على الرغم من التوقعات السابقة بارتفاع سعر الصرف خلال الفترة المقبلة.

هذا التراجع التدريجي في سعر الصرف، مع ارتفاع سعر أونصة الذهب العالمي، أدى إلى تقارب التسعير المحلي مع التسعير العالمي.

إجراءات جديدة لدعم صناعة وتصدير الذهب

أعلن البنك المركزي المصري عن زيادة فترة توريد حصيلة تصدير المشغولات الذهبية إلى 75 يومًا من تاريخ الشحن، دعمًا لعملية تصنيع وتصدير الذهب.

هذا يأتي استجابة لمطالبات شعبة الذهب بهدف توسيع الفرص التصديرية للذهب المصري.

وقد طالبت شعبة الذهب بإعادة تطبيق مبادرة “زيرو جمارك” التي سمحت بدخول حوالي 4.6 طن من الذهب عند تطبيقها لمدة سنة، ما سيسهم في تحقيق توازن بين العرض والطلب في السوق المحلي، خاصة مع توقف عمليات استيراد الذهب.

توقعات أسعار الذهب

استقر سعر الذهب العالمي اليوم الأربعاء بالقرب من أعلى مستوى تاريخي سجله يوم أمس، وسط انتظار الأسواق لما سيصدر عن البنك الفيدرالي الأمريكي خلال محضر اجتماعه.

قد يشهد الذهب تصحيحًا سلبيًا مؤقتًا بسبب التشبع الكبير في الشراء بعد الارتفاعات المتتالية.

ومحليًا، استمر الذهب عيار 21 في التذبذب بين مستويات 3490 – 3470 جنيهًا للجرام، مع التحرك العرضي بالقرب من المستوى المستهدف حاليًا عند 3500 جنيه للجرام، في انتظار حافز مناسب للخروج من هذه المنطقة.