وقعت شركة النصر للتصدير والاستيراد “جسور” وغرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات المصرية بروتوكول تعاون يهدف إلى تعزيز صادرات المنتجات الجلدية المصرية، وفتح أسواق جديدة في الدول العربية والإفريقية، بما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني.
أهداف البروتوكول: دعم الصادرات المصرية
جاء توقيع البروتوكول بحضور الدكتور وائل يوسف، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة “جسور”، والمهندس جمال السمالوطي، رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الجلود. ويهدف التعاون إلى:
- تعزيز التواجد الإقليمي: تمكين الصناعات الجلدية المصرية من اختراق أسواق جديدة في إفريقيا والعالم العربي.
- تحسين جودة المنتجات: رفع جودة المنتجات المصرية لتعزيز تنافسيتها دولياً.
- الدعم اللوجستي: تقديم خدمات الشحن، والتأمين، والتخزين بأسعار مخفضة.
صرح الدكتور وائل يوسف:
“هذا التعاون يعكس التزام الدولة والقطاع الخاص بدعم سياسة الإصلاح الاقتصادي والنهوض بالصناعات المحلية لتعزيز الصادرات.”
شبكة فروع “جسور” الدولية
أوضح يوسف أن شركة “جسور” تمتلك شبكة واسعة من الفروع في إفريقيا والشرق الأوسط، تضم:
- إفريقيا: أبيدجان، الكاميرون، غانا، النيجر، إفريقيا الوسطى، الكونغو الديمقراطية، كنغو برازافيل، بوروندي، كينيا، تنزانيا، زامبيا، زيمبابوي، توغو، وبنين.
- عالميًا: دبي، باريس، والأردن.
خدمات مميزة لقطاع الجلود
تلتزم “جسور” بتوفير مجموعة من الخدمات لدعم أعضاء غرفة صناعة الجلود، تشمل:
- تقديم خصومات على الشحن.
- تحمل تكاليف الشحن، التأمين، والتخزين.
- عرض المنتجات المصرية في فروعها الدولية مقابل عمولة ميسرة بعد البيع.
التزامات غرفة صناعة الجلود
من جانبه، أكد المهندس جمال السمالوطي أن البروتوكول يفتح آفاقاً جديدة للصناعات الجلدية المصرية، مع التزام الغرفة بـ:
- تخصيص مساحة مجانية لشركة “جسور” في المعرض الدولي السنوي للجلود.
- التواصل مع المصانع لتعريفها بالخدمات المتاحة.
- الترويج لخدمات “جسور” عبر الموقع الرسمي للغرفة ومنصات التواصل الاجتماعي.
صرح السمالوطي:
“هذا التعاون يمثل خطوة نحو تنمية صادرات القطاع، وتعزيز تنافسيته بما يعود بالنفع على الاقتصاد المصري.”
القطاع الجلدي: محرك للاقتصاد الوطني
يلعب قطاع الصناعات الجلدية دوراً رئيسياً في الاقتصاد المصري، حيث يساهم في تعزيز الإنتاج المحلي وزيادة فرص العمل. ويعد البروتوكول فرصة لدعم القطاع في مواجهة التحديات مثل ارتفاع تكاليف الإنتاج والتضخم.
التوقيع الرسمي وسط تطلعات واعدة
أقيمت مراسم توقيع البروتوكول بمقر شركة “جسور” في القاهرة، بحضور علاء النمر، المدير التنفيذي لغرفة صناعة الجلود، والمهندس محمد محمود، عضو مجلس إدارة الغرفة، وممثلين من الجانبين. وتطلع الحاضرون لتحقيق إنجازات ملموسة تدعم الصناعات الجلدية محلياً ودولياً.
نظرة عامة على صناعة الجلود في مصر
تُعَدُّ صناعة الجلود من أقدم وأهم الصناعات في مصر، حيث تمتد جذورها إلى العصور القديمة. تحتل هذه الصناعة المرتبة الخامسة بين أكبر القطاعات الصناعية في البلاد من حيث عدد العمالة المباشرة وعدد الشركات والمدابغ والورش الصغيرة ومتناهية الصغر.
مدينة الروبيكي للجلود: نقلة نوعية في الصناعة
في إطار جهود تطوير صناعة الجلود، أنشأت الدولة مدينة الروبيكي للجلود، التي تُعَدُّ من أهم المدن الصناعية المتخصصة، حيث صُمِّمَت وفق أحدث المعايير العالمية. تضم المدينة منطقة وحدات إنتاجية وخدمات مساعدة على مساحة 511 فدانًا، بالإضافة إلى مدبغة نموذجية ومركز تكنولوجيا الدباغة وصناعة الجلود.
تطور الصادرات والتوجه نحو الأسواق الخارجية
شهدت صادرات مصر من الجلود ومنتجاتها نموًا ملحوظًا، حيث بلغت 114 مليون دولار خلال عام 2023، بزيادة 25% مقارنة بعام 2022. يُعزى هذا النمو إلى الجهود المبذولة لتعزيز جودة المنتجات وتوسيع نطاق التصدير إلى الأسواق العربية والإفريقية.
التحديات والفرص المستقبلية
رغم التطورات الإيجابية، تواجه صناعة الجلود في مصر تحديات تتعلق بارتفاع تكاليف الإنتاج والتضخم. إلا أن التعاون بين القطاعين العام والخاص، مثل الشراكات مع شركة “جسور” وغرفة صناعة الجلود، يهدف إلى تعزيز الصادرات وفتح أسواق جديدة، مما يُسهم في دعم الاقتصاد الوطني.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية واللحظية تابعنًا على صفحتنا على فيسيوك من هنا:
موقع الملخص الاقتصادي هو منصة إلكترونية مصممة لتزويد المستخدمين بملخصات شاملة للأحداث الاقتصادية. التي تشهدها الأسواق العالمية والإقليمية.
كما أن موقع الملخص الاقتصادي يهدف إلى توفير معلومات دقيقة وموجزة حول التطورات الاقتصادية، مما يسهل على القراء فهم الأحداث.