شهدت غرفة الجيزة التجارية تصعيدًا غير مسبوق، حيث تقدم ثمانية من أعضاء مجلس الإدارة، من أصل 15 عضوًا حضروا اجتماع المجلس يوم الثلاثاء. بمذكرة عاجلة إلى المهندس حسام الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
كما طالبوا فيها بسحب الثقة من المهندس أسامة الشاهد، رئيس مجلس الإدارة، والسيد زغلول، أمين الصندوق.
خلافات حادة خلال الاجتماع
وقعت خلافات حادة أثناء اجتماع مجلس الإدارة، حيث طالب بعض الأعضاء بإجراء تصويت فوري على سحب الثقة من رئيس الغرفة وأمين الصندوق. إلا أن المهندس أسامة الشاهد رفض هذا الطلب، مما دفع الأعضاء إلى إعداد مذكرة وتوقيعها تمهيدًا لإرسالها إلى الوزير المختص بشؤون الغرف التجارية.
اقرأ أيضًا:
cib يقتنص 45% من سندات التوريق من جلوبال كورب
اتفاق بين «زيتون للتطوير» و«إي آند بيزنس» لتقديم حلول تكنولوجية متطورة
اتحاد المستثمرات العرب: الحكومة تجذب الاستثمارات الأجنبية
الموقعون على المذكرة
وقع على المذكرة كل من: وائل ناصر، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الغرفة، خالد سالم، النائب الثاني لرئيس الغرفة. سرور الصباحي، عبد الله غراب، عمرو مخيمر، محمد هداية الحداد، الدكتور أشرف كردي. ومحمد أبو الدهب. هؤلاء من بين 15 عضوًا حضروا الاجتماع. كما أعلن حسام رفعت، سكرتير عام الغرفة، دعمه لطلب سحب الثقة، إلا أنه اعتذر عن حضور الاجتماع بسبب سفره خارج مصر.
أسباب المطالبة بسحب الثقة
أوضحت المذكرة أن المهندس أسامة الشاهد والسيد زغلول جديدان في العمل بالغرف التجارية، حيث تعد الدورة الحالية (2023 – 2027) الأولى لهما في مجلس إدارة غرفة الجيزة.
وأضافت المذكرة أنه منذ انتخابهما رئيسًا وأمينًا للصندوق قبل نحو عام، تصرفا كما لو كانت الغرفة ملكًا لهما.
وأكد الموقعون أن من بين أسباب المطالبة بسحب الثقة، الانفراد باتخاذ القرارات دون الرجوع إلى مجلس الإدارة، مما يشكل مخالفة للقانون رقم 189 لسنة 1951.
كما أشار الموقعون إلى سوء استخدام رئيس الغرفة لسلطاته، ووجود حالة من عدم التجانس بين رئيس المجلس وغالبية أعضائه منذ تشكيله قبل عام.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية واللحظية تابعنًا على صفحتنا على فيسيوك من هنا:
محاولات فاشلة لحل الأزمة
كما أوضحت المذكرة أن أعضاء مجلس الإدارة حاولوا مرارًا وتكرارًا احتواء الموقف بالطرق الودية، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل.
لذلك، قرروا عرض الأمر بشكل كامل على الوزارة، مشيرين إلى أنه بعد مرور عام على تشكيل مجلس الإدارة. لم يتحقق أي إنجاز ملموس لصالح التجار، وأن استمرار هذا الوضع يشكل خطرًا على غرفة الجيزة ومجلس إدارتها.