جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، دعوته لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لخفض أسعار النفط، مؤكداً أن ذلك قد يُلحق الضرر بروسيا الغنية بالخام ويسهم في إنهاء الحرب في أوكرانيا بشكل أسرع.
تصريحات ترامب حول “أوبك” والحرب في أوكرانيا
في تصريحاته أثناء زيارته لولاية نورث كارولاينا لتفقد أضرار عاصفة، أشار ترامب إلى أن “إحدى الطرق لوقف الحرب بسرعة هي أن تتوقف أوبك عن جني الكثير من المال وتخفض أسعار النفط”، موضحاً أن هذا الإجراء سيكون له تأثير فوري على الحرب.
وأضاف: “هذه الحرب ستتوقف على الفور”، في إشارة إلى إمكانية الحد من قدرة روسيا على تمويل عملياتها العسكرية في أوكرانيا من عائدات النفط.
دعوة ترامب وتأثير أسعار النفط
تشكل دعوة ترامب الأخيرة جزءاً من استراتيجية الضغط على روسيا، حيث تعتمد موسكو بشكل كبير على صادرات النفط كمصدر رئيسي للإيرادات. ويُعتقد أن خفض أسعار النفط سيؤدي إلى تقييد قدرة روسيا على تمويل عملياتها العسكرية، مما يساهم في تقليل حدة الصراع في أوكرانيا.
من جهة أخرى، أثارت دعوة ترامب تساؤلات حول استجابة منظمة “أوبك” لهذه المطالب، خصوصاً أن دول المنظمة تسعى عادةً لتحقيق توازن بين استقرار الأسواق العالمية وتحقيق أرباح للدول الأعضاء.
ردود الفعل الدولية على دعوة ترامب
لم تصدر منظمة “أوبك” تعليقاً رسمياً على تصريحات ترامب الأخيرة، لكن مراقبين يشيرون إلى أن المنظمة قد تواجه تحديات كبيرة في الاستجابة لهذا الطلب، نظراً لتعقيدات أسواق النفط العالمية.
التأثير المتوقع على الاقتصاد العالمي
في حال استجابة “أوبك” لدعوة ترامب، قد يشهد الاقتصاد العالمي انخفاضاً في تكاليف الطاقة، ما قد يُسهم في تخفيف الضغوط التضخمية على المستهلكين والشركات في مختلف أنحاء العالم. ولكن في المقابل، قد يؤدي ذلك إلى تراجع إيرادات الدول المنتجة للنفط.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية واللحظية تابعنًا على صفحتنا على فيسيوك من هنا:
موقع الملخص الاقتصادي هو منصة إلكترونية مصممة لتزويد المستخدمين بملخصات شاملة للأحداث الاقتصادية. التي تشهدها الأسواق العالمية والإقليمية.
كما أن موقع الملخص الاقتصادي يهدف إلى توفير معلومات دقيقة وموجزة حول التطورات الاقتصادية، مما يسهل على القراء فهم الأحداث.