بيبسيكو مصر تحتفل بموسم الزراعة الخامس لمحصول البطاطس

احتفلت شركة بيبسيكو مصر ببداية الموسم الزراعي الخامس لمحصول البطاطس ضمن برنامجها الرائد “عايشين بخيرها” بمحافظة بني سويف.

بيبسيكو مصر تحتفل بموسم الزراعة

انطلق هذا البرنامج عام 2019 بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة كير مصر ومؤسسة بيبسيكو، الذراع الخيري لشركة بيبسيكو، لتمكين آلاف المزارعين والمزارعات في محافظات البحيرة والجيزة والمنيا وبني سويف.

يُعد برنامج “عايشين بخيرها” احد محاور برنامج بيبسيكو الزراعي، الذي يعد واحد من أكبر البرامج الزراعية على مستوى بيبسيكو العالمية، مما يعكس التزام بيبسيكو بدعم القطاع الزراعي والمزارعين وتوطين زراعة وإنتاج التقاوي والبطاطس والذرة لمنتجاتها.

حضر الاحتفالية، التي أقيمت بأحد الحقول بمركز ببا، معالي الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، ومحمد شلباية، رئيس مجلس إدارة بيبسيكو شمال إفريقيا، ونهال القويسني، رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة كير مصر للتنمية، بالإضافة إلى عبدالحميد الطحاوي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وأسامة سعيد، وكيل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.

كما حضر المزارعون والمزارعات المشاركون في البرنامج وعائلاتهم، إلى جانب متطوعين من فريق عمل بيبسيكو مصر للمشاركة في زراعة المحصول الجديد. استمتع الجميع بأجواء احتفالية، حيث شاركوا في أنشطة زراعية تفاعلية، وتبادلوا الخبرات والمعرفة في زراعة البطاطس.

دعم المزارعين

يعد القطاع الزراعي ركيزة أساسية للاقتصاد المصري، وإيمانًا بأهمية هذا القطاع، تستثمر شركة بيبسيكو مصر في دعم وتنمية وتطوير القطاع الزراعي حيث تقوم بزراعة 40,000 فدان لتوفير 100% من احتياجاتها من البطاطس على المستوى المحلي.

كما تعمل بيبسيكو على دعم المزارعين وتزويدهم بالخبرات والمعرفة اللازمة لتحسين إنتاجيتهم وفقًا لأحدث المعايير العالمية للزراعة المستدامة.

توفير التقاوي اللازمة للزراعة

كما ساهم البرنامج في تطوير قدرات السيدات المشاركات في مجموعات الادخار ليصبحن رائدات أعمال ويتحملن مسؤولية توفير التقاوي اللازمة للزراعة والتعاون مع موردين معتمدين لشركة شيبسي.

وقد قام 90% من المزارعين والمزارعات ببيع محصول البطاطس لشركة شيبسي، مما يعكس نجاح الشراكة بين المزارعين والشركة، والفخر بوجود هذه الجودة في سلسلة الامداد لشركة بيبسيكو.

كما يقدم البرنامج برامج تدريبية للمزارعين على أحدث التقنيات الزراعية، بدءًا من إعداد التربة وتجهيز التقاوي وصولاً إلى مراحل النمو المختلفة.

أهمية التغذية المتوازنة

ويشمل التدريب أيضًا إدارة الآفات والأمراض، و الإدارة المثلى للري، وتغذية النباتات بشكل صحيح، بالإضافة إلى ذلك، يعقد البرنامج جلسات تدريبية ضمن “مدرسة تنمية الأعمال الحقلية” لتغطية جوانب أخرى مهمة مثل دور المرأة في الزراعة، والتسويق الزراعي، وأهمية التغذية المتوازنة.

وأعرب معالي الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، في كلمته مستهل هذه المناسبة، عن سعادته وحرصه على المشاركة في هذه الفعالية، التي تمثل قصة ونموذجا للنجاح وتؤكد بشكل واضح التناغم الذي يجمع بين الأجهزة التنفيذية وهيئات مؤسسات دولية ومجتمع مدني وقطاع خاص.

وهو ما يتسق مع توجه الدولة في مجال تضافر كافة الجهود لتنفيذ مشروعات للتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة وتتسم بالاستدامة؛ لاسيما أن المشروع يأتي في إطار استراتيجية الدولة لإقامة مشروعات مستدامة وتمكين المرأة المصرية بشكل عام والريفية بشكل خاص، وتكاملًا مع جهود الدولة لتطوير قرى حياة كريمة.

زراعة التقاوي للتصنيع

من جهته أعرب محمد شلباية، رئيس مجلس إدارة شركة بيبسيكو شمال افريقيا، عن فخره بالنجاح الذي حققته الشركة في تمكين المزارعين المصريين.

وقال :” تمتلك بيبسيكو مصر واحد من اكبر برامج الزراعة على مستوى الشركة عالمياً حيث نقوم بزراعة 40,000 فدان. كما قدمت شركة شيبسي لأول مرة في مصر مفهوم زراعة التقاوي للتصنيع، وبدأت الرحلة في عام 2013 بإدخال زراعة أصناف ‘فريتو لاي’، التي توفر عوائد أفضل للمزارعين ومعايير جودة أعلى”.

وأضاف شلباية “نفتخر بدورنا في دعم وتمكين المزارعين المصريين، حيث نرى فيهم شركاء حقيقيين في رحلتنا نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي. تلتزم الشركة بدعم القطاع الزراعي المحلي من خلال برامج تدريبية ومبادرات تسهم في توطين الزراعة وتلبية 100% من احتياجات الشركة على المستوى المحلي.

تعزيز الاقتصاد المصري

ويساهم برنامج ‘عايشين بخيرها’، للعام الخامس على التوالي، في تعزيز الاقتصاد المصري من خلال زيادة إنتاجية المحاصيل وتعزيز سلاسل التوريد المحلية. كما يوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للآلاف من الأشخاص، مما يساهم في تحسين مستوى معيشتهم.”

كما اشادت أ. نهال القويسني، رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة كير مصر للتنمية، بنجاح مشروع عايشين بخيرها المنفذ بواسطة مؤسسة كير مصر في الوصول إلى أكثر من 1500 مزارع خلال الأربع أعوام السابقة، وتمثل نسبة السيدات المزارعات 20% من اجمالي المزارعين، نجح المشروع ان يصل لأكثر من من 107% من المستهدف من المستفيدين من البرنامج، حيث وصل المشروع إلى 500,000 مستفيد من برنامج عايشين بخيرها مقارنة بـ 465,600 مستهدف.

كما ساهم المشروع في خلق فرص عمل لحوالي 3500 سيدة عن طريق عمل مشروعات متناهية الصغر و ادماجهم في سلاسل القيمة للمحاصيل المنزرعة في الأربع محافظات التي يعمل بها المشروع وهي البحيرة والجيزة والمنيا وبني سويف.

برنامج عايشين بخيرها

ومن بين قصص النجاح المميزة في برنامج “عايشين بخيرها” قصة أزهار من عزبة جليلة. كانت تعمل معلمة في مدرسة، ولكن حرصها ورغبتها في دعم أسرتها دفعاها للمشاركة في البرنامج، استأجرت نصف فدان وزرعته بطاطس، وحققت إنتاجية مذهلة تجاوزت 4 أطنان بفضل متابعة المهندسين، بعد حساب التكاليف.

حققت ربحًا قدره 10 آلاف جنيه، متفوقة على الأسعار السائدة في السوق. أصبحت أزهار رائدة أعمال ناجحة، مؤكدة على دور المشروع بأنه لم يحسن الإنتاج فحسب، بل علمها أيضًا تقنيات زراعية فعالة، مما يعكس التمكين الحقيقي والتغيير الإيجابي الذي وفره البرنامج في حياتها.

تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون

كما تطبق الشركة أفضل ممارسات وتقنيات الري التي تضمن كفاءة استخدام المياه والأسمدة، مما يقلل من تأثيرها البيئي من خلال تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل مساحة مزروعة ولكل طن من محصول البطاطس.

وتهدف الشركة إلى تحقيق 100٪ من إمدادات البطاطس من مصادر مستدامة، بما يتماشى مع الإرشادات الدولية لممارسات الزراعة المستدامة.

تعزيز الزراعة المحلية

هذا الالتزام يعكس دور بيبسيكو مصر الحيوي في تعزيز الزراعة المحلية والمساهمة في التنمية المستدامة للقطاع الزراعي في مصر.

جدير بالذكر أن برنامج “عايشين بخيرها” حقق نتائج مبهرة في زيادة إنتاج المزارعين والمزارعات بنسبة 30% مقارنة بالمزارعين الآخرين، بفضل تبني تقنيات زراعية حديثة، مثل الري بالرش والتنقيط، وقد وصل عدد المستفيدين من البرنامج حوالي 500 الف.

للمزيد من الأخبار الاقتصادية واللحظية تابعنًا على صفحتنا على فيسيوك من هنا:

موقع الملخص الاقتصادي للأخبار هو منصة إلكترونية مصممة خصيصًا لتزويد المستخدمين بملخصات شاملة لأهم الأحداث الاقتصادية. التي تشهدها الأسواق العالمية والإقليمية.

ويهدف موقع الملخص الاقتصادي إلى توفير معلومات دقيقة وموجزة حول التطورات الاقتصادية، مما يسهل على القراء فهم الأحداث.