حقق مهرجان النباتات الطبية والعطرية في دورته الثالثة حضورًا قويًا من منتجي ومصنعي والمهتمين بقطاع النباتات الطبية والعطرية على مدار أيام الاثنين والثلاثاء هذا الأسبوع في محافظة الفيوم.
وتجاوز عدد زائري النسخة الثالثة من مهرجان النباتات الطبية والعطرية، أكثر من 5000 زائر و 70 عارضًا في فعاليات حافلة تستهدف تطوير هذا القطاع الحيوي في مصر.
جاء المهرجان تحت رعاية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ومحافظة الفيوم، بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) وبالتعاون مع عدد من المؤسسات المصرية والدولية.
أهداف المهرجان
يهدف مهرجان النباتات الطبية والعطرية إلى تعزيز التعاون بين الشركات المصرية ونظيراتها في الدول الرائدة في هذا المجال، وتبادل الخبرات والمعرفة لتعزيز تنافسية القطاع على المستوى الدولي.
يركز المهرجان بشكل خاص على تطوير مراحل الإنتاج والتصنيع، مما يسهم في تحقيق القيمة المضافة من النباتات الطبية والعطرية، كما يعزز تكامل سلسلة القيمة، بدءًا من الزراعة وصولًا إلى المنتجات النهائية.
فعاليات متنوعة ومحاور أساسية
جمع المهرجان بين كافة اللاعبين الرئيسيين في القطاع لعرض أحدث الابتكارات والمنتجات المتعلقة بالنباتات الطبية والعطرية.
اقرأ أيضًا:
افتتاح مهرجان النباتات الطبية والعطرية بالفيوم… انطلاقة جديدة للتنمية الزراعية
محافظ الفيوم: مصر من أفضل 5 دول في إنتاج النباتات الطبية والعطرية
وقد تضمن المهرجان 6 جلسات فنية تناولت جوانب متعددة في تحسين زراعة وإنتاج هذه النباتات، بالإضافة إلى 7 جلسات “اسأل الخبراء”، والتي أتاحت للشركات والمزارعين الفرصة للاستفادة من الخبراء في مجالات التصدير، رفع الإنتاجية، تحسين الجودة، والتعرف على الحلول الرقمية والمالية المتاحة.
رعاية دولية وشراكات محلية
أقيم المهرجان بدعم كبير من العديد من الجهات المحلية والدولية، بما في ذلك المجلس التصديري للحاصلات الزراعية والمجلس التصديري للصناعات الغذائية وغرفة الصناعات الغذائية، بالإضافة إلى مركز تحديث الصناعة (IMC) ومركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية وجمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية، وبإدارة شركة Konzept Exhibitions & Event Management.
دعوة لمتابعة الجلسات
أتاحت إدارة المهرجان للجمهور فرصة متابعة جلسة الافتتاح الرسمية عبر الإنترنت، من خلال الرابط المرفق، على أن تستمر فعاليات المهرجان في تقديم المزيد من الأنشطة والمعلومات حول نتائج وتوصيات الحدث.
ومن الجدير بالذكر يهدف المشروع القومي للنباتات الطبية والعطرية إلى إعداد خريطة زراعية لتوزيع النباتات الطبية والعطرية في مصر، كذلك إنشاء قاعدة بيانات سليمة ودقيقة عنها، وتنظيم وترشيد استخدام الأسمدة وترشيد استهلاك المياه، فضلا عن خفض تكاليف الإنتاج وخفض نسبة الفاقد من المحصول وزيادة دخل المزارع.
كذلك الاهتمام بالتنمية البشرية عن طريق تطوير برامج الإرشاد والتدريب للمزارعين والمهندسين الزراعيين بهدف بناء قدرات العاملين في هذا المجال والتوسع في تقديم خدمات الإرشاد الزراعي الرقمي، وزيادة الوعى لدى المزارعين لزيادة إنتاج النباتات الطبية والعطرية ذات الجودة العالية، كذلك تسهيل إجراءات استيراد وإدخال الأصناف الجديدة وتسجيل الأصناف.
زيادة المتاح للتصدير للأسواق الخارجية
كذلك تحسين عناصر الجودة والمواصفات وفق متطلبات التصدير والتصنيع من خلال التوسع في الزراعة العضوية وتطوير معاملات ما قبل وما بعد الحصاد، وزيادة المتاح للتصدير للأسواق الخارجية من المنتجات ذات المواصفات العالمية، فضلا عن خلق فرص عمل جديدة للشباب تساهم في حل مشكلة البطالة وخلق الاستقرار في المجتمع، وتحسين دخل صغار مزارعي النباتات الطبية والعطرية من خلال تفعيل نظام الزراعة التعاقدية والربط مع المصنعين والمصدرين.
لتعظيم صادرات قطاع النباتات الطبية والعطرية.. أكد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، أن مصر تحتل المركز الخامس عالميًا في قائمة أكبر منتجي النباتات الطبية والعطرية، فيما تعمل المحافظة على تعزيز تلك سلاسل القيمة.
تحقيق التكامل بين الإنتاج والتسويق
وأشار الدكتور الأنصاري إلى أن محافظة بني سويف كانت رائدة في تطوير هذا القطاع على مدار السنوات الثلاث الماضية، حيث تم التوصل إلى اتفاق لإنشاء منطقة صناعية متخصصة للنباتات الطبية والعطرية في مركز سمسطا، على مساحة 180 فدانًا في الظهير الصحراوي للمحافظة.
وتهدف هذه المنطقة الصناعية إلى تحقيق التكامل بين الإنتاج والتسويق والبحث والتطوير، بما يساهم في تحسين جودة المنتجات وزيادة فرص التصدير.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية واللحظية تابعنًا على صفحتنا على فيسيوك من هنا:
موقع الملخص الاقتصادي للأخبار هو منصة إلكترونية مصممة خصيصًا لتزويد المستخدمين بملخصات شاملة لأهم الأحداث الاقتصادية. التي تشهدها الأسواق العالمية والإقليمية.
ويهدف موقع الملخص الاقتصادي إلى توفير معلومات دقيقة وموجزة حول التطورات الاقتصادية، مما يسهل على القراء فهم الأحداث.