قال الدكتور عبدالعزيز نصير، المدير التنفيذي لـ المعهد المصرفي المصري، إن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً محورياً في تطوير التعليم والتدريب ودعم بشكل كبير تعاون المعهد مع 44 دولة أفريقية وأزال حاجز اللغة.
أشار «نصير» خلال كلمته في مؤتمر الناس والبنوك، إلى أن المعهد المصرفي المصري نجح في إقامة شراكات مع 44 دولة إفريقية، حيث أسهمت هذه التعاونات في نشر المعرفة المصرفية الحديثة وتعزيز المهارات المهنية عبر القارة.
وأشار إلى أن التعاون مع الدول الإفريقية يشمل تقديم برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى دعم المؤسسات المالية والبنوك في هذه الدول.
وأكد أن هذا التوجه يعكس التزام المعهد بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتعليمية مع دول إفريقيا، تماشياً مع رؤية مصر لتعزيز التعاون الإقليمي ودعم التنمية المستدامة في القارة.
وقال إن الذكاء الاصطناعي يُستخدم لتخليق المحتوى التعليمي وتنظيمه، وإنشاء مسارات تعلم تكيفية تناسب احتياجات المتدربين.
كما يُعتمد عليه في تقديم توصيات بتعزيز المهارات المطلوبة، وتوفير الدعم الفوري من خلال الدردشة الآلية، بالإضافة إلى أداء دور المعلم الافتراضي عبر تقديم رؤى تعتمد على البيانات.
وأوضح نصير أن هذه التقنيات تساعد في تحسين كفاءة التدريب، مما يعزز من قدرة الموظفين على مواكبة التطورات التكنولوجية في القطاعات المصرفية والمالية.
300 ألف موظف مدرب حتى الآن
أعلن نصير أن المعهد المصرفي المصري قام بتدريب نحو 300 ألف موظف خلال الفترة الماضية، وهو رقم يعكس حجم الجهود المبذولة لتطوير الكوادر البشرية العاملة في القطاع المصرفي.
وأوضح أن البرامج التدريبية التي يقدمها المعهد تتسم بالتنوع والمرونة، حيث تغطي مجموعة واسعة من المهارات والمعارف اللازمة لتعزيز الأداء الوظيفي في القطاع.
وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجية المعهد لتعزيز جودة الموارد البشرية في البنوك والمؤسسات المالية، مما يسهم في تحقيق الاستدامة والنمو الاقتصادي.
الذكاء الاصطناعي: ثورة في التعليم المصرفي
يُعد استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم والتدريب من أبرز التحولات التي يشهدها القطاع المصرفي. فمن خلال تقديم مسارات تعلم تكيفية، يمكن للمتدربين الحصول على تجربة تعليمية مخصصة تعزز من استفادتهم. كما أن الدردشة الآلية تُسهم في تقديم الدعم الفوري، مما يقلل من الفجوات التعليمية ويُسهل عملية التعلم.
وأشار نصير إلى أن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على تحسين جودة التعليم، بل يُسهم أيضاً في تقليل التكاليف التشغيلية وزيادة كفاءة عمليات التدريب.
أهمية التدريب في تعزيز القطاع المصرفي
التدريب المهني يُعد عنصراً أساسياً في تحسين أداء القطاع المصرفي. فمن خلال رفع كفاءة الموظفين، يمكن للبنوك والمؤسسات المالية تحقيق مستويات أعلى من الإنتاجية وتقديم خدمات متميزة للعملاء.
وأكد نصير أن التركيز على تدريب الكوادر البشرية باستخدام أحدث التقنيات، مثل الذكاء الاصطناعي، يُسهم في بناء بنية تحتية تعليمية قوية تُدعم الابتكار والنمو المستدام.
التحول الرقمي في القطاع المصرفي
يشهد القطاع المصرفي تحولاً رقمياً واسع النطاق، حيث أصبحت التكنولوجيا تلعب دوراً رئيسياً في تحسين العمليات وتقديم خدمات مالية مبتكرة.
ويُعد التعليم والتدريب أحد المجالات التي تأثرت إيجاباً بهذه التحولات، حيث أصبحت البنوك تعتمد بشكل متزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير قدرات موظفيها.
وتشير التقارير إلى أن الاستثمار في التدريب القائم على التكنولوجيا يُسهم في تحسين الكفاءة وتقليل الفجوات المهارية، مما يجعل المؤسسات المالية أكثر قدرة على التكيف مع التغيرات السريعة في السوق.
اقرأ أيضًا:
سهى التركي: البنك الأهلي المصري يعزز التمويل المستدام بـ5.6 مليار دولار
رئيس بنك QNB يسلط الضوء على 6 أدوار محورية للبنوك في دعم الاقتصاد الأخضر
نمو أرباح بنك ABC إلى 215 مليون دولار خلال تسعة أشهر
للمزيد من الأخبار الاقتصادية واللحظية تابعنًا على صفحتنا على فيسيوك من هنا:
موقع الملخص الاقتصادي هو منصة إلكترونية مصممة لتزويد المستخدمين بملخصات شاملة للأحداث الاقتصادية. التي تشهدها الأسواق العالمية والإقليمية.
كما أن موقع الملخص الاقتصادي يهدف إلى توفير معلومات دقيقة وموجزة حول التطورات الاقتصادية، مما يسهل على القراء فهم الأحداث.