نجحت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار في اكتشاف أول و أكبر مرصد فلكي يعود للقرن السادس قبل الميلاد، وذلك بمعبد بوتو بتل الفراعين بمحافظة كفر الشيخ.
اكتشاف أكبر مرصد فلكي
- البناء: المرصد مبني من الطوب اللبن ويستخدم لرصد الأرصاد الفلكية وحركة الشمس والنجوم.
- الساعة الشمسية: عثرت البعثة على ساعة شمسية حجرية تُعرف بساعة الظل المنحدرة، والتي تعتبر من أبرز أدوات قياس الوقت في العصور القديمة. يتكون المبنى الخاص بالساعة من مدماك مستقيم منتظم من بلاطات الحجر الجيري بطول 4.80 متر، يعلوه خمسة كتل مستوية من الحجر الجيري.
تصميم المرصد
- المساحة: المرصد يمتد على مساحة تقارب 850 متر مربع.
- العمارة: يتكون تصميمه المعماري من مدخل ناحية الشرق، وصالة أعمدة مفتوحة على شكل حرف (L)، وجدار ضخم مرتفع من الطوب اللبن.
اكتشافات أخرى
- الكتل الحجرية: عُثر على كتلة حجرية مثبتة في أرضية صالة دائرية الشكل، وكتلتين حجريتين دائرتين لأخذ القياسات الخاصة بميول الشمس.
- الغرف: تم اكتشاف خمسة غرف من الطوب اللبن، ويُعتقد أنها كانت تستخدم لحفظ الأدوات الخاصة بالمبنى، بالإضافة إلى أربعة غرف صغيرة أخرى.
النقوش والأدوات
- النقوش: تم العثور على نقوش تمثل مناظر فلكية لشروق الشمس وغروبها خلال فصول السنة.
- التماثيل والأدوات: عُثر على تمثال من الجرانيت الرمادي للكاهن بسماتيك سمن، وأداة المرخت للقياس، وتماثيل أخرى وأدوات طقسية.
تصريحات المسؤولين
- شريف فتحي: وزير السياحة والآثار أشاد بجهود البعثات الأثرية المصرية في الكشف عن أسرار الحضارة المصرية.
- الدكتور محمد إسماعيل خالد: الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أشار إلى أهمية الاكتشاف في تسليط الضوء على براعة المصريين القدماء في علوم الفلك.
- الدكتور أيمن عشماوي: رئيس قطاع الآثار المصرية وصف المبنى بأنه أكبر مرصد فلكي من القرن السادس قبل الميلاد.
التأكيد على أهمية الاكتشاف
يعتبر هذا الكشف خطوة هامة نحو فهم أعمق للتطور العلمي والفلكي في العصور القديمة، ويعزز إدراكنا لتقنيات الفلك التي استخدمها المصريون القدماء، ويظهر براعتهم في علوم الفلك والقياس.