وافقت لجنة تابعة للأمم المتحدة على نص اتفاقية جديدة تهدف إلى مكافحة الجرائم السيبرانية. استعدادًا لعرضها على الجمعية العامة لاعتمادها.
تأتي هذه الخطوة في ظل التطورات المتسارعة في مجال التكنولوجيا وزيادة استخدام الفضاء الإلكتروني في الأنشطة الإجرامية والإرهابية.
اقرأ أيضًا:
ارتفاع أسعار البن في كينيا بعد استئناف التدوالات في بورصة نيروبي
إيلون ماسك في مواجهة قضايا في تويتر من الرئيس السابق
تقدم من قبل ترامب في القضايا الاقتصادية في مواجهة هاريس
توافق دولي بعد ثلاث سنوات من المفاوضات
نجحت اللجنة التي ضمت ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في التوصل إلى اتفاق حول نص الاتفاقية بعد ثلاث سنوات من المفاوضات المكثفة، بدعم تقني وتنظيمي من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
أهمية الاتفاقية في تعزيز التعاون الدولي
أفادت غادة والي، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أن الاتفاق على نص الاتفاقية يمثل خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الجرائم السيبرانية.
وأشارت إلى أن هذه الجرائم شهدت تزايدًا كبيرًا في السنوات الأخيرة. مما أسفر عن خسائر بمليارات الدولارات وعدد كبير من الضحايا.
دعم الدول النامية في مواجهة التهديدات السيبرانية
أوضحت والي أن اعتماد هذه الاتفاقية سيمكن الدول، خصوصًا النامية، من مواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة.
ولفتت إلى أن ذلك يتم من خلال تسهيل التعاون القضائي وتبادل الأدلة الإلكترونية بين الدول.
كما سيوفر الدعم الفني وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا اللازمة.
دور مكتب الأمم المتحدة في تنفيذ الاتفاقية
في حال اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للاتفاقية، سيكون لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة دور رئيسي في تنفيذها.
سيشرف المكتب على آليات متابعة التنفيذ وتقديم الدعم الفني للدول الأعضاء، مما يعكس الثقة الكبيرة التي يضعها المجتمع الدولي في قدرة المكتب على تحمل هذه المسئولية الهامة.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية واللحظية تابعنًا على صفحتنا على فيسيوك من هنا:
بهذا الإنجاز، يثبت المجتمع الدولي قدرته على التوصل إلى تفاهمات مهمة لمواجهة التحديات العالمية المشتركة، حتى في ظل الخلافات والانقسامات الدولية.