ارتفع عدد الشركات البريطانية التي تواجه خطر الإفلاس بنسبة 50.2% خلال الربع الرابع من عام 2024 ليصل إلى 46,853 شركة، وفقاً لدراسة أجرتها شركة “بيجبيز تراينور” للاستشارات المالية والعقارات. يعكس هذا الارتفاع تأثيرات سلبية ناجمة عن ميزانية الربيع والرسوم الجمركية المتوقعة من الإدارة الأمريكية.
أظهرت الدراسة أن القطاعات الأكثر تضرراً هي البناء، وخدمات الدعم، والعقارات وخدمات الممتلكات، حيث تواجه هذه القطاعات مستويات غير مسبوقة من الضائقة المالية. وأوضحت جولي بالمر، الشريكة في “بيجبيز تراينور”، أن معظم القطاعات تعاني مالياً، مع وجود عدد متزايد من الشركات المهددة بالإفلاس خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة.
وأضافت أن عدم اليقين الاقتصادي يهيمن على توقعات الشركات البريطانية، حتى مع استبعاد ارتفاع الضرائب وزيادة الرسوم الجمركية، مما يشير إلى تحديات كبيرة تواجه القطاع الخاص في المملكة المتحدة.
اقرأ أيضا
Yalla Group Wins Gold at 2025 Middle East & North Africa Stevie Awards
صحيفة: البنوك الأمريكية تبيع مليارات الدولارات من ديون إكس
بعد ميتا وماكدونالدز ووول مارت.. تارجت تُلغي مبادرات التنوع والمساواة
القطاعات الأكثر تضرراً:
- البناء: شهد القطاع ارتفاعاً كبيراً في أعداد الشركات المتعثرة بسبب زيادة التكاليف وتراجع الطلب.
- خدمات الدعم: العمليات التي تُستخدم لدعم الوظائف الأساسية للشركات تعرضت لضغوط مالية متزايدة.
- العقارات وخدمات الممتلكات: القطاع يعاني من انخفاض النشاط نتيجة حالة عدم اليقين الاقتصادي.
أسباب رئيسية للضغوط المالية:
- ميزانية الربيع: تضمنت إجراءات قد تزيد من التكاليف التشغيلية للشركات.
- الرسوم الجمركية الأمريكية: تهدد بتقليل تنافسية الشركات البريطانية في الأسواق الدولية.
- الضبابية الاقتصادية: تدفع الشركات لتقليل الإنفاق والاستثمارات.
توقعات مستقبلية
يتوقع الخبراء استمرار حالة عدم اليقين وتأثيرها على الاقتصاد البريطاني، مع احتمالية زيادة الضغوط المالية إذا لم تُتخذ تدابير حكومية لدعم الشركات المهددة بالإفلاس.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية واللحظية تابعنًا على صفحتنا على فيسيوك من هنا:
موقع الملخص الاقتصادي هو منصة إلكترونية لتزويد المستخدمين بملخصات شاملة لأهم الأحداث الاقتصادية. التي تشهدها الأسواق العالمية والإقليمية.
ويهدف موقع الملخص الاقتصادي إلى توفير معلومات دقيقة وموجزة حول التطورات الاقتصادية، مما يسهل على القراء فهم الأحداث.