لمع نجم المهندس أحمد السباعي في عالم الصناعة بقطاعات عدة طوال مسيرة تجاوزت 20 عامًا، بعدما تخرج من هندسة حلوان قسم الميكانيكا عام 2004.
أحمد السباعي من الميكانيكا إلى عالم الطحن والغذاء
وبعد تخرجه عمل مهندسًا للصيانة بشركة بتروكيماويات مملوكة لشركة مصر الحجاز، وبعدها عمل مديرًا للمشروعات بشركة أسيك سيمنت لبناء مصانع الأسمنت بمجموعة القلعة.
وبعدها التلحق بالعمل في أوليمبك جروب مديرًا للمشتريات ومنها إلى شركة إلكترولكس العالمية بعد استحواذها على أوليمبك، ثم مديرًا للمشتريات واللوجستيات في سيراميكا رويال، ومديرًا لسلاسل الإمداد واللوجستيات لمدة 8 سنوات في مجموعة صافولا ليقترب أكثر وأكثر من عجلة التصنيع التي جعلت الماكينة تنبض بالحياة.
صقل العمل بالدراسة
وتمكن المهندس أحمد السباعي من صقل العمل بالدراسة بالتركيز على قطاع مشتريات الحبوب في جامعة “نورث ديكوتا” الأمريكية، وبعدها دبلومة المديرين التنفيذيين في جامعة إنسيات، ودبلومة أخرى في سلاسل الإمداد من جامعة أمريكية.
اعمل بذكاء
ومن وقتها نجح السباعي في الاستفادة من دراسته للهندسة في التفكير والتخطيط العلمي والاستراتيجي، وجعله واقعًا في الشركات التي التحق بها حاملًا شعار “اعمل بذكاء”، والتركيز على سياسات الكيف، التي سرعان ما تؤتي ثمارها في نتائج نمو الشركات.
مهمة تنفيذ مشروع الحوكمة في المصرية السويسرية
ومنذ 3 سنوات أسندت مجموعة المصرية السويسرية للمكرونة والطحن والمركزات إلى السباعي مهمة تنفيذ مشروع الحوكمة لديها بفصل الملكية عن الإدارة الشركة أن تستند إلى معايير الحوكمة بفصل الملكية عن الإدارة وعينت المهندس أحمد السباعي مديرًا عامًا للمجموعة، والمسؤول عن تنفيذ مشروع الحوكمة لديها.
ووضعت المجموعة بقيادة أحمد السباعي وفريق العمل استراتيجية للنمو حققت خلال آخر 3 سنوات مضاعفة في مبيعاتها وتحقيق طفرة في التصدير بالوصول إلى نحو 40 سوق تصديري لمنتجات المجموعة المختلفة من الدقيق والمكرونة والصلصة.
عن المصرية السويسرية للمكرونة والطحن والمركزات
البداية في عام 1995 بدأت عائلة لاوندي في تجارة الدقيق بعد تحرير سعر الدقيق.
وبعدها دخلت في صناعة الدقيق في 2003 بإنشاء مطحنا في أسيوط بعد نجاحها في إنشاء قاعدة قوية في السوق.
وتوسعت بعدها في 2007 بإنشاء ثاني مطحن لها في مدينة برج العرب مع توسعها تجارة وتوزيع الدقيق في مختلف المحافظات.
لم تقف عند الطحن بل دخلت في تصنيع المكرونة بإنشاء مصنعًا للمكرونة في العاشر من رمضان في 2010 وتصل طاقته الإنتاجية 7500 طن شهريا.
وبعد هذه النجاحات ضمت صناعة جديدة ودخلت عام 2013 إلى عالم المركزات وتصنيع الصلصة بطاقة إنتاجية 3500 طن شهريًا، هذا بالإضافة إلى صوامع للقمح بطاقة تخزينية 50 ألف طن قمح.
ودخلت أسواق جديدة مثل غرب أفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، تحصد المجموعة اليوم ثمرة خطتها ومثابرتها في زيادة الصادرات وزيادة بنسب تتجاوز 150% في تصدير الدقيق، وضمن أكبر المنافسين المصريين عالميًا في سوق الصلصة.